بسم الله الرحمن الرحیم
خلاصه آنچه در این صفحه میخوانید
من اهم معتقدات اهل السنه الذی یبتنی علیه کثیر من معتقداتهم: عدالة الصحابة
سوال شائع بین کثیر من الناس:
کنت مقیما فی بلد زاهدان من البلاد التی کثیر من الناس فیه من اهل السنه.
و کان من القدیم فی ذهنی سوال و هو انه کیف یمکن ان یکون شخص من اهل السنه؟
مع هذه الاحادیث الواضحه فی کتب اهل السنه کیف لا یقولون بامامه علی علیه السلام بعد النبی و یقولون بامامه غیره ثم بعد ثلاث اشخاص یقولون بامامته علیه السلام.
کیف مع مثل حدیث الغدیر فی کتبهم بهذه الطرق الکثیره یقولون بان النبی مات و لم یتعین الامام بعده؟
کیف و الحدیث الغدیر له ۱۲۰ طرق و بتصریح کثیر من علمائهم سند بعض الطرق له صحیح و الطبری من علمائهم کتب کتابا فی ثلاث مجلدات لم یصل الینا و انما وصل الینا خبره و لحدیث بهذه المضامین فی کتبهم بهذه الطرق بهذه الکثره دلاله عظیمه..[۱]
و انا کنت فی تعجب عظیم کیف لا یقولون بامامه علی علیه السلام بلافصل بعد النبی صلی الله علیه و اله.
و لکن بعد مده فهمت ما السبب الاصیل بهذا المشکل:
السبب الاصیل للمشکل:
یقولون کیف یمکن للصحابه مع جلاله قدرهم و شده تقواهم ان یترکوا امر النبی فی طول ۷۰ یوما؟ اعنی من یوم الغدیر الی یوم وفاته صلوات الله علیه و اله.
کیف یمکن للصحابه مع شده ورعهم ان یبایعوا مع غیر الامام الذی عینه النبی صلی الله علیه و اله؟!
صحیح ان هذا الحدیث لا یمکن الاشکال فی صدوره لکثره طرقه و صحیح انا نفهم اولا من هذا الحدیث امامه علی علیه السلام و لکن بعد التامل فی عمل الصحابه نتیقن بان الصحابه فهموا شیئا غیر ما نفهمه و لابد ان یکون لهم قرینه واضحه فی عملهم.
بعباره اخری انه لا بد ان یکون للصحابه بدلیل جلاله شانهم، دلیل خفی هذا الدلیل عنا و الا کیف یمکن الا یعملوا بما اوجب النبی صلی الله علیه و اله لهم.
نعم!
المشکل و السبب الاصیل لتاویلهم ما یری عن النبی صلی الله علیه و اله هو اصل نعبر عنه بعداله الصحابه.
الفخر الرازی فی کتاب المحصول من اهم کتبه فی علم اصول الفقه بعد ذکر اربعین صفحات فیما یدل علی عدم عداله الصحابه کشتم بعضهم بعضا و حرب بعضهم بعضا فی الصفین و الجمل و اهدار دم بعضهم بعضا یجیب بجمیع ما یدل علی عدم عداله طرف واحد منهم علی الاقل بجمله واحده.
یقول کل ما یدل علی عدم عدالتهم ادله ظنیه و ما یدل علی عدالتهم قطعی.[۲]!
نعم! عداله الصحابه عندهم فی کونه قطعیا بحیث یکون حرب الصفین و الجمل فی قباله ظنیا!
نعم!
انظر کیف یکون هذا الاصل عندهم قطعیا بحیث یرون الروایات المتواتره فی حرب الصفین و الجمل و النهروان التی قتل فیها کثیر من الصحابه و قتل بعضهم بعضا و شتم بعضهم بعضا، غیر قطعی بالنسبه الی هذا الاصل عندهم.
لا یوجد منافق! جمیع المنافقین معلومون عند المسلمین! مع ان القران صریح فی انه…
بل ننری انهم یرون المنافقین افرادا کان نفاقهم معلوما عند المسلمین
و الا الصحابه کلهم عدول
و الحال انا نری ان القران یقول ام النبی ایضا لا یعرف المنافقین:
وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظيمٍ.
بل المنافق من یظهر الاسلام و الحال انه لا یعتقد به فهو بحسب الظاهر من الصحابه و بحسب اعتقادهم من العدول.
نعم!
عداله الصحابه عندهم بحیث لا بد ان یاولوا حدیث الغدیر و یقولوا بان المسلمین بایعوا علی علیه السلام لحبه لا اماماته!
نعم!
اشبه الی الهزل و لکن له نکته یخرجه عن الهزل!
کیف یمکن مخالفه کثیر من الصحابه مع امر النبی صلی الله علیه و اله.
تعابیر علماء اهل السنة:
مساله عداله الصحابه عند علمائهم فی غایه الاهمیة لان اصل دینهم منوط الیه فلذا نری ان علمائهم یوصون بالاخفاء و حذف کل روایة تدل علی خلاف عدالتهم.
مثلا:
اذا سُئِل احمد بن حنبل(امام الحنبلیین فی الفقه) عن الحسین الاشقر(من رواة نقل روایات فی فضائل علی بن ابی طالب علیهما السلام)، اجاب هکذا:
وقال أحمد بن محمد بن هانىء الأثرم: قلت لأبي عبد الله: حسين الأشقر، تحدث عنه؟ قال: لم يكن عندي ممن يكذب في الحديث، وذكر عنه التشيع.
فقال له العباس بن عبد العظيم: حدث في أبى بكر وعمر.
یعنی روی روایات فی ذمهما.
فقلت له: يا أبا عبد الله، صنف بابًا فيه معايب أبى بكر وعمر. فقال: ما هذا بأهل أن يحدث عنه.
فقال له العباس: حدث بحديث فيه ذكر الجوالقين، يعنى أبا بكر وعمر. فقال: ما هو بأهل أن يحدث عنه.[۳]
اسال عنک ایها القارئ الکریم.
اذا کان الحسین الاشقر صادقا و لم یکن من اهل الکذب فلماذا لم یکن اهلا للروایة لما روی فی ذم بعض الصحابة؟!
مثال آخر:
روی ابن احمد بن حنبل عن ابیه هکذا:
قَالَ أبي كَانَ أَبُو عوَانَة وضع كتابا فِيهِ معايب أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه بلايا فجَاء سَلام بن أبي مُطِيع فَقَالَ يَا أَبَا عوَانَة أَعْطِنِي ذَاك الْكتاب فَأعْطَاهُ فَأَخذه سَلام فأحرقه. [۴]
ترون انه اذا رای ان کتابا فی معایب بعض اصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله یتصور انه کذب.
و ترون کیف اذا راوا هؤلاء مثل هذا الکتاب عمدوا باحراقه.
مثال آخر:
هبة الله بن عبد الله المشهور بابن سید الکل(متوفای ۵۹۷) یقول بهذه المضامین:
کل روایة تدل علی خطا الصحابه او اثمهم ان کان خبر واحد فلابد ان ننکره و ان کان متواترا فیجب تاویله(اقول: بعباره اخری توجیهه!!) و لا یصح الاخذ بظاهره.[۵]
ابن بطة العکبری(متوفای ۳۸۷) المتکلم و الفقیه و المحدث الحنبلی قال:
وَلَا يُنْظَرُ (۱) فِي كِتَابِ صِفِّيْنِ وَالْجَمَلِ (۲) وَوَقْعَةِ اَلدَّارِ وَسَائِرِ اَلْمُنَازَعَاتِ اَلَّتِي جَرَتْ بَيْنَهُمْ وَلَا تَكْتُبُهُ لِنَفْسِكَ وَلَا لِغَيْرِكَ وَلَا تَرَوْهِ عَنْ أَحَدٍ وَلَا تَقْرَأَهُ عَلَى غَيْرِكَ وَلَا تَسْمَعْهُ مِمَّنْ يَرْوِيهِ. فَعَلَى ذَلِكَ (۳) اِتَّفَقَ سَادَاتُ عُلَمَاءِ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مِنْ اَلنَّهْيِ عَمَّا وَصَفْنَاهُ, مِنْهُمْ. حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدِ وَسُفْيَانُ اَلثَّورِي وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَعَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اِدْرِيْسَ (۴) وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَابْنُ أَبَى ذِئْبٍ وَابْنُ اَلْمُبَارَكِ وَشُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو اِسْحَاقَ اَلْفَزَّارِي وَيُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطِ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَبِشْرُ بْنُ اَلْحَارِثِ وَعَبْدُ اَلْوَهَّابِ اَلْوَرَّاقُ (۵) كُلُّ هَؤُلَاءِ قَدْ رَأُوْا اَلنَّهْيَ عَنْهَا وَالنَّظَرَ فِيهَا وَالِاسْتِمَاعَ إِلَيْهَا وَحَذَّرُوا مِنْ طَلَبِهَا وَاَلْاِهْتِمَامَ بِجَمْعِهَا. وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُمْ فِيمَنْ ذَلِكَ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ مُتَّفِقَةٍ اَلْمَعَانِي عَلَى كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ وَالْإِنْكَارِ عَلَى مَنْ رَوَاهَا وَاسْتَمَعَ إِلَيْهَا. [۶]
نعم!
بعض من فعل هکذا صار شیعیا!
الذهبی من اجل علماء اهل السنة یقول:
قُلْتُ: كَلاَمُ الأَقْرَانِ إِذَا تَبَرْهَنَ لَنَا أَنَّهُ بِهَوَىً وَعَصَبِيَّةٍ لاَ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ، بَلْ يُطْوَى وَلاَ يُرْوَى كَمَا تَقَرَّرَ عَنِ الكَفِّ عَنْ كَثِيْرٍ مِمَّا شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ، وَقِتَالِهِم -رَضِيَ اللهُ عَنْهُم- أَجْمَعِيْنَ وَمَا زَالَ يَمُرُّ بِنَا ذَلِكَ فِي الدَّوَاوينِ، وَالكُتُبِ وَالأَجْزَاءِ، وَلَكِنْ أَكْثَرُ ذَلِكَ مُنْقَطِعٌ وضَعِيْفٌ وَبَعْضُهُ كَذِبٌ، وَهَذَا فِيْمَا بِأَيْدِيْنَا وَبَيْنَ عُلُمَائِنَا، فَيَنْبَغِي طَيُّهُ وَإِخْفَاؤُهُ بَلْ إِعْدَامُهُ لِتَصْفُوَ القُلُوْبُ وَتَتَوَفَّرَ عَلَى حُبِّ الصَّحَابَةِ، وَالتَّرَضِّي عَنْهُمُ وَكُتْمَانُ ذَلِكَ مُتَعَيِّنٌ عَنِ العَامَّةِ وَآحَادِ العُلَمَاءِ وَقَدْ يُرَخَّصُ فِي مُطَالعَةِ ذَلِكَ خَلْوَةً لِلْعَالِمِ المُنْصِفِ، العَرِيِّ مِنَ الهَوَى بِشَرْطِ أَنْ يَسْتَغفرَ لَهُم كما علمنا الله تعالى حيث يقول: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْبَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا} [الحشرُ: ۱۰] ، فَالقَوْمُ لَهُم سَوَابِقُ، وَأَعْمَالٌ مُكَفِّرَةٌ.
وَإِمَامُنَا فَبِحَمْدِ اللهِ ثَبْتٌ فِي الحَدِيْثِ حَافِظٌ لِمَا وَعَى عَدِيْمُ الغَلَطِ مَوْصُوفٌ بِالإِتْقَانِ مَتِيْنُ الدِّيَانَةِ، فَمَنْ نَالَ مِنْهُ بِجَهْلٍ وَهوَىً، مِمَّنْ عُلِمَ أَنَّهُ مُنَافسٌ لَهُ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَمَقَتَتْهُ العُلَمَاءُ وَلاَحَ لِكُلِّ حَافِظٍ تَحَامُلُهُ، وَجَرَّ النَّاسَ بِرِجْلِهِ وَمَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ، وَاعْتَرفَ بِإِمَامَتِهِ وَإِتقَانِهِ وَهُمْ أَهْلُ العَقْدِ وَالحَلِّ قَدِيْماً وَحَدِيْثاً فَقَدْ أَصَابُوا، وَأَجْمَلُوا وَهُدُوا وَوُفِّقُوا.
وَأَمَّا أَئمَّتُنَا اليَوْمَ وَحُكَّامُنَا، فَإِذَا أَعْدَمُوا مَا وُجِدَ مِنْ قَدْحٍ بِهوَىً فَقَدْ يُقَالُ: أَحْسَنُوا وَوُفِّقُوا، وَطَاعَتُهُم فِي ذَلِكَ مُفْتَرَضَةً لِمَا قَدْ رَأَوهُ مِنْ حَسْمِ مَادَةِ البَاطِلِ وَالشَّرِّ.
وبِكُلِّ حَالٍ فَالجُهَّالُ وَالضُّلاَّلُ قَدْ تَكَلَّمُوا فِي خِيَارِ الصَّحَابَةِ، وَفِي الحَدِيْثِ الثَّابتِ: “لاَ أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذَىً يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ ولدًا، وإنه ليرزقهم ويعافيهم” [۷]
ابن العربی الفقیه المالکی و المحدث المشهور فی آندلس(متوفای ۵۴۳ قمری) فی کتاب العواصم من القواصم یقول:
ومن أشد شيء على الناس اهل عاقل۴۹۱، أو مبتدع محتال. فأما الجاهل فهو ابن قتيبة، فلم يبق ولم يذر للصحابة رسما في كتاب الإمامة والسياسية إن صح عنه جميع ما فيه۴۹۲ وكالمبرد في كتابه الأدبي۴۹۲٫ وأين عقله من عقل ثعلب الإمامالمتقدم في أماليه، فإنها ساقها بطريقة أدبية سالمة من الطعن على أفاضل الآمة. [۸]
یمکن لکم ان تفهموا شدة تعصبهم علی هذا المطلب.
ان لم یقولوا بعدالة الصحابه لابد ان یرجعوا الی علی بن ابی طالب علیهما السلام
نعم! ایها القارئ الکریم!
مذهب اهل السنه بنی علی هذا الاصل و نقل عیوب الصحابه فی الحقیقه مبیر مذهبهم لانهم ان لم یرجعوا الی الصحابه لابد لهم ان یرجعوا الی اهل البیت علیهم السلام.
و هل هذا الاصل یمکن قبوله؟!
نسالکم من آیات المنافقین فی القرآن. حول من هذه الآیات یتکلم ؟
المنافق هو الرجال الذی بحسب الظاهر من الصحابه و لکن فی قلبه لا یعتقد بالدین!
هل یمکن انکار الحروب بین الصحابه؟!
المعاویه نفسه من الصحابه و الحال بحسب تصریح انفسهم هو اول شخص ذهب الی السلطنه و اخرج الخلافة الی السلطنة و الملوکیه.
هو اول من سبی نساء المسلمین!
و هو الذی جعل ابنه یزید خلیفة لرسول الله و هو یعلم انه یشرب الخمر.
و هل غیر الصحابه دخلوا بیت عثمان و قتلوه؟!
لا ادری کیف یمکن ان یکون الصحابة جمیعا عدول و نحن نری کثیرا من الروایات تدل علی ان فلان الصحابی اثم فحده رسول الله!
فی المحکمه للشهاده نحتاج الی عدلین! و هل هنا روایة واحدة تدل علی ان رسول الله لا یعدل الشاهد! و مثلا یقبل الشهاده من جمیع اصحابه لانهم اصحابه و کل اصحابه عدول!
انظروا آیات حرب البدر و التبوک و الاحزاب و غیرها.
فی حرب بدر قریب من ۸۰ آیة موجودة فی کتاب الله تعالی و کلما نری هذه الآیات نری النفاق بین المسلمین بحیث القرآن یشهد بضعف المسلمین و تقصیرهم.
و السقیفه لم یکن اجتماع المسلمین و عدد معدود من الصحابه کانوا حاضرا فیه. انظروا الی ما روی عن عمر فی شان السقیفه[۹].
ما روی عن عمر فی شأن السقیفة
قال عمر فی بعض خطبه فی اواخر عمره:
حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ أُقْرِئُ رِجَالًا مِنَ المُهَاجِرِينَ، مِنْهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي مَنْزِلِهِ بِمِنًى، وَهُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، إِذْ رَجَعَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا أَتَى أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ اليَوْمَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، هَلْ لَكَ فِي فُلاَنٍ؟ يَقُولُ: لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَقَدْ بَايَعْتُ فُلاَنًا، فَوَاللَّهِ مَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ إِلَّا فَلْتَةً فَتَمَّتْ، فَغَضِبَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَقَائِمٌ العَشِيَّةَ فِي النَّاسِ، فَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ أُمُورَهُمْ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ لاَ تَفْعَلْ، فَإِنَّ المَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَاءَهُمْ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَغْلِبُونَ عَلَى قُرْبِكَ حِينَ تَقُومُ فِي النَّاسِ، وَأَنَا أَخْشَى أَنْ تَقُومَ فَتَقُولَ مَقَالَةً يُطَيِّرُهَا عَنْكَ كُلُّ مُطَيِّرٍ، وَأَنْ لاَ يَعُوهَا، وَأَنْ لاَ يَضَعُوهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ المَدِينَةَ، فَآنها دَارُ الهِجْرَةِ وَالسُّنَّةِ، فَتَخْلُصَ بِأَهْلِ الفِقْهِ وَأَشْرَافِ النَّاسِ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا، فَيَعِي أَهْلُ العِلْمِ مَقَالَتَكَ، وَيَضَعُونَهَا عَلَى مَوَاضِعِهَا. فَقَالَ عُمَرُ: أَمَا وَاللَّهِ – إِنْ شَاءَ اللَّهُ – لَأَقُومَنَّ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَقَامٍ أَقُومُهُ بِالْمَدِينَةِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ فِي عُقْبِ ذِي الحَجَّةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ عَجَّلْتُ [ص:۱۶۹] الرَّوَاحَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، حَتَّى أَجِدَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ جَالِسًا إِلَى رُكْنِ المِنْبَرِ، فَجَلَسْتُ حَوْلَهُ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ مُقْبِلًا، قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ: لَيَقُولَنَّ العَشِيَّةَ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ، فَأَنْكَرَ عَلَيَّ وَقَالَ: مَا عَسَيْتَ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ قَبْلَهُ، فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى المِنْبَرِ، فَلَمَّا سَكَتَ المُؤَذِّنُونَ قَامَ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي قَائِلٌ لَكُمْ مَقَالَةً قَدْ قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا، لاَ أَدْرِي لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي، فَمَنْ عَقَلَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَمَنْ خَشِيَ أَنْ لاَ يَعْقِلَهَا فَلاَ أُحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ: إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالحَقِّ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الكِتَابَ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ: وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إِذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أَوْ كَانَ الحَبَلُ أَوِ الِاعْتِرَافُ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ. أَلاَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لاَ تُطْرُونِي كَمَا أُطْرِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَقُولُوا: عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ” ثُمَّ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلًا مِنْكُمْ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلاَنًا، فَلاَ يَغْتَرَّنَّ امْرُؤٌ أَنْ يَقُولَ: إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ أَبِي بَكْرٍ فَلْتَةً وَتَمَّتْ، أَلاَ وَآنها قَدْ كَانَتْ كَذَلِكَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، وَلَيْسَ مِنْكُمْ مَنْ تُقْطَعُ الأَعْنَاقُ إِلَيْهِ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ، مَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ فَلاَ يُبَايَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ، تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلاَ، وَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الأَنْصَارَ خَالَفُونَا، وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وَخَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا، وَاجْتَمَعَ المُهَاجِرُونَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقُلْتُ لِأَبِي بَكْرٍ: يَا أَبَا بَكْرٍ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَانْطَلَقْنَا نُرِيدُهُمْ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُمْ، لَقِيَنَا مِنْهُمْ رَجُلاَنِ صَالِحَانِ، فَذَكَرَا مَا تَمَالَأَ عَلَيْهِ القَوْمُ، فَقَالاَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ؟ فَقُلْنَا: نُرِيدُ إِخْوَانَنَا هَؤُلاَءِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالاَ: لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَقْرَبُوهُمْ، اقْضُوا أَمْرَكُمْ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ، فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَاهُمْ فِي [ص:۱۷۰] سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، فَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، فَقُلْتُ: مَا لَهُ؟ قَالُوا: يُوعَكُ، فَلَمَّا جَلَسْنَا قَلِيلًا تَشَهَّدَ خَطِيبُهُمْ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ وَكَتِيبَةُ الإِسْلاَمِ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ رَهْطٌ، وَقَدْ دَفَّتْ دَافَّةٌ مِنْ قَوْمِكُمْ، فَإِذَا هُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْتَزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا، وَأَنْ يَحْضُنُونَا مِنَ الأَمْرِ. فَلَمَّا سَكَتَ أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، وَكُنْتُ قَدْ زَوَّرْتُ مَقَالَةً أَعْجَبَتْنِي أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ، وَكُنْتُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الحَدِّ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَلَى رِسْلِكَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُغْضِبَهُ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ هُوَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ، وَاللَّهِ مَا تَرَكَ مِنْ كَلِمَةٍ أَعْجَبَتْنِي فِي تَزْوِيرِي، إِلَّا قَالَ فِي بَدِيهَتِهِ مِثْلَهَا أَوْ أَفْضَلَ مِنْهَا حَتَّى سَكَتَ، فَقَالَ: مَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ، وَلَنْ يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ إِلَّا لِهَذَا الحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، هُمْ أَوْسَطُ العَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، فَبَايِعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ، فَأَخَذَ بِيَدِي وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ، وَهُوَ جَالِسٌ بَيْنَنَا، فَلَمْ أَكْرَهْ مِمَّا قَالَ غَيْرَهَا، كَانَ وَاللَّهِ أَنْ أُقَدَّمَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي، لاَ يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ، اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ تُسَوِّلَ إِلَيَّ نَفْسِي عِنْدَ المَوْتِ شَيْئًا لاَ أَجِدُهُ الآنَ. فَقَالَ قَائِلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: أَنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ، وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ، مِنَّا أَمِيرٌ، وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ. فَكَثُرَ اللَّغَطُ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ، حَتَّى فَرِقْتُ مِنَ الِاخْتِلاَفِ، فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ، وَبَايَعَهُ المُهَاجِرُونَ ثُمَّ بَايَعَتْهُ الأَنْصَارُ. وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، فَقُلْتُ: قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ، قَالَ عُمَرُ: وَإِنَّا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرْنَا مِنْ أَمْرٍ أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ، خَشِينَا إِنْ فَارَقْنَا القَوْمَ وَلَمْ تَكُنْ بَيْعَةٌ: أَنْ يُبَايِعُوا رَجُلًا مِنْهُمْ بَعْدَنَا، فَإِمَّا بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا لاَ نَرْضَى، وَإِمَّا نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادٌ، فَمَنْ بَايَعَ رَجُلًا عَلَى غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَلاَ يُتَابَعُ هُوَ وَلاَ الَّذِي بَايَعَهُ، تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلا
انظروا الی هذه الروایة!
هذا ما رواه رجل کان نتیجه السقیفه بنفعه و بالتبع اذا روی مثل هذا الرجل القصة ینقل ما هو بنفعه.
و العجیب ان اهل السنه حذفوا جمیع الاخبار فی السقیفه غیر هذا الخبر الذی خطبه عمر فی آخر عمره من خوف خلافة علی علیه السلام!
و ان لم یخطبه نحن لا ندری ما وقع فی السقیفه.
و نحن الآن نفهم مما قال، ان السقیفه لم یکن اجماع المسلمین.
افرضوا انفسکم مورخا.
قصه بهذه الاهمیه حذف جمیع الاخبار فیه الا روایة واحدة من نفس الخلیفة الذی هو من السقیفه!
لابد ان المنقولات فی السقیفه لم یکن مطابقا لمزاج بعضهم فحذفوه.
خطبه الرحبة
انظروا الی خطبه علی بن ابی طالب علیهما السلام فی زمن خلافته فی الکوفه(لا المدینه التی هی محل اجتماع الصحابه) حدود ۲۷ سنة بعد السقیفه علی الاقل فی یوم جمعه مصادفة لیوم الغدیر.
هذه الخطبه روی فی اهم کتب اهل السنه بسند صحیح و فی آخره اعترف علی علیه السلام من الناس و سأل عن الصحابة الذین فی الناس ان یشهدوا بانهم سمعوا عن رسول الله «من کنت مولاه فهذا علی مولاه».
و جماعه من الصحابه شهدوا بصدق قوله و فی بعض الروایة قیل انهم ۱۲ و فی بعض الروایات عددهم ۳۰٫
افرضوا ان هذه الشهاده وقعت سنین قبل هذه الواقعه فی المدینه. کم کان عدد الشاهدین؟! [۱۰].
و من النکات المهمه ان احدا من الصحابه لم یذکر ان المراد من هذا الحدیث الحب مثلا!
و الخلفاء انفسهم لم یذکروا توجیها فی معنی حدیث الغدیر و لم یذکروا ان مثلا معنی حدیث الغدیر غیر ما تفهم!
نعم!
اصل عدالة الصحابه هو الاصل الذی یفتح باب مثل هذه التاویلات و هو الاصل الذی لم یقبله الصحابه انفسهم و الا لم یکذب بعضهم بعضا و لم یشتم بعضهم بعضا و لم یقاتل بعضهم بعضا و انا لا نری و لو فی روایه واحده انهم قالوا مثل هذا الکلام. [۱۱]
نعم! حب الشی یعمی و یصم.
ایها القارئ الکریم!
انا ما وجدت دلیلا یدل علی عدالتهم بل وجدت ادلة کثیرة علی خلافه.
فعلیک بالفحص و الانصاف.
علینا بالدقة فی مقتضیات التاریخ
اصولا فی المسائل التاریخیه المرتبطة الی الخلافة و القدرة و السلطنة لا بد ان نفهم ان کثیرا من الحقائق لا یذکر و علی المورخ ان ینظر ما فی ایدیه بدقة!
ان کان الغدیر کما یظن اهل السنة فلماذا الصحابة یذکرون قصته للتابعین بصورة خفیة؟! لماذا نری فی نصوص حدیث الغدیر ان فلانا کان یذهب کثیرا الی منزل فلان لیسمع منه حدیث الغدیر و لا یعتمد فلان الیه؟! [۱۲]
هل یمکن ان لا یتکلم رسول الله صلی الله علیه و آله فی مثل هذه المسأله بهذه الاهمیة؟! و ترک امته سدی؟!
نعم ایها القارئ الکریم!
انا اتصور ان هذا المقدار من الروایات التی ما ذکرت منها الا اقله، کاف للمنصف خصوصا من هذه الجماعه الذین هم اساتذة حذف الحقائق بتصریح انفسهم کما ذکرت لک.
الانصاف ان هذا المقدار من الروایات فی کتبهم اشبه شیء بالاعجاز.